JustPaste.it

حتى متى يظل السنة يحترقون!!

د.هاني السباعي

سيظل يحترق أهل السنة بخيانة حكامهم، وخورعلمائهم، وصمت شعوبهم!.سيظل أهلونا يتجرعون علقم حقبة العلمنة وهزائمها؛ جراء نبذهم الشريعة، وتخليهم عن ذروة سنام الإسلام، والرضا بالعيش في حمأة المنكر! والخضوع التام لحياة بئيسة في كنف حكام عبابيد للشيطان؛ باعوا الدين والعباد والبلاد!. سيظل يضربهم الأعداء بغية استئصالهم!.

ورغم ذلك لاتزال الأمة سادرة في غيها أدمنت سكرة الإعلام؛ مشدوهة شاخصة أبصارها ترهقها ذلة القعود عن الجهاد! أمةٌ تشيع خيارها وهم يذبحون أمام عينيها! ولسان حالها ما بال الذي يذهب لايعود!.

حتى إذا استيأس المسلمون وظنوا أنهم قد أحيط بهم! ولم تبق إلا عصابة مؤمنة مجاهدة تقاتل في مشارق الأرض ومغاربها! والأمة صامتة قعيدة كسيحة! وأسياف الظلم تذبح أبناءها! وبينما هم يتقلبون في ظلمات بعضها فوق بعض!.

وحتى إذا ضاقت عليهم الدينا بما رحبت! وبلغت القلوب الحناجر! وظنوا بالله الظنونا! هنالك سيطل نور الصباح برأسه مبشراً بخروج جيل مجاهد نقي عقدياً من رحم المحن والإحن؛ جيل لايعتصم إلا بالله وحده! جيل لم يتلوث بدمقطرة ولا ألاعيب المجالس ودهاليز أحزب العلمنة! جيل يعيد الله به الاعتبار لأهل السنة حتى يسلم هذا الجيل الطاهر المجاهد الراية للمسيح عليه السلام.

د.هاني السباعي 18ربيع الثاني 1437هـ ـ 28 يناير 2016.