JustPaste.it

هذه قصة حقيقية حدثت للأخ الأصغر لأحد الاصدقاء كما ذكرها لنا، انشرها لعلها تفيد غيرك
قصة .. أعجب من الخيال..!! معاناة أزلية يحلها بلايستيشن!!

اخي الصغير (24 سنة) كان يعاني من ادمان بعض المنشّطات المنتشره في المدارس، ومصاحبة أصدقاء السوء
ولم أجد حلاً له انا واخواني. عرضناه على عدة اطباء ومتخصصين، ولكنه دائما يتهرب من اكمال العلاج
الى ان ذكر لنا أحد الأصدقاء اسم اخصائي ينصح به كثيراً، الدكتور سامي الرميح في مستشفى الحبيب
عرضنا حالة أخي على الدكتور، واستغربنا كثيرا عندمنا اقترح علاجه بالبلايستيشن!!

نعم بالبلايستيشن!!

ذكر لنا الدكتور سامي بان البلايستيشن اكثر فعالية من الوسائل التربوية، حيث انه اقرب من الشباب
ويسهل ابقائهم في المنزل، مما يقلل من استهلاكهم للمنشطات ومصاحبة اصدقاء السوء
فذكرنا له خوفنا من ادمانه لذلك، ولكنه كان واقعي جدا وقال ان ادمان البلايستيشن سيكون اقل ضرر بمراحل
من اي شيء آخر، ومن الافضل استبدال ادمانه الحالي به

نفذنا نصيحة الدكتور ونحن غير مصدقين لفعالية تلك الطريقة، ولكن تفاجأنا بعد حين بانها ادت لنتائج ايجابيه مبهره!
ولكن عانى اخي نتيجة توقفه عن استهلاك المخدرات، ولكن تمكنا من حلها بسهولة بالتعاون مع الدكتور سامي
عن طريق بعض العلاجات والممارسات الاضافية

لم اكن اتصور يوما ان البلايستيشن يمكن استخدامه كوسيلة للعلاج، مما دعاني للتفكر: كيف شتكي الاهل من جهاز
يحفز الاولاد على البقاء بالمنزل؟ ماذا لو واجه ابنائهم مصير اخي بسبب قضائهم وقتا كبيرا خارج المنزل مع
من لا يعرفونه من اصدقائهم؟ هل سيتغير رأيهم؟

فاغرورقت عيناي بالدموع، وشكرت الله اولاً، ثم البلايستيشن الذي اعاد لنا اخانا.

منقوووول كما وصلني