JustPaste.it

 

 

موقف ابن تيمية من الخليفة الراشد علي بن أبي طالب رضي الله عنه :

 

يقول ابن تيمية في منهاج السنة النبوية ( 3 / 406 ) :

( وكان أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه آخر الخلفاء الراشدين المهديين ) قال ابن تيمية في مجموع الفتاوى ( 4 / 496 ) :

( هو أفضل أهل البيت وأفضل بني هاشم بعد النبي صلى الله عليه وسلم )

ويقول في منهاج السنة النبوية ( 6 / 8 ) :

( وأما علي رضي الله عنه فإن أهل السنة يحبونه ويتولونه ويشهدون بأنه من الخلفاء الراشدين والأئمة المهديين )

وقال ابن تيمية في مجموع الفتاوى ( 4 / 439 ) :

( ولم يسترب أئمة السنة وعلماء الحديث : أن عليا أولى بالحق وأقرب إليه كما دل عليه النص )

ويقول في منهاج السنة ( 7 / 157 ) :

( وأما علي رضي الله عنه فلا ريب أنه ممن يحب الله ويحبه الله )

ويقول في منهاج السنة النبوية ( 7 / 328 ) :

( وعلى آخر الخلفاء الراشدين الذين هم ولايتهم خلافة نبوة ورحمة وكلٌ من الخلفاء الأربعة رضي الله عنهم يشهد له بأنه من افضل أولياء الله المتقين بل هؤلاء الأربعة افضل خلق الله بعد النبيين )

ويقول في مجموع الفتاوى ( 4 / 496 ) :

( بل هو أفضل أهل البيت وأفضل بني هاشم بعد النبي صلى الله عليه وسلم )

ويقول في مـنهـاج الـسنــة : ( 8 / 165 )

( فضل علي وولايته لله وعلو منزلته عند الله معلوم ، ولله الحمد ، ومن طرق ثابتة أفادتنا العلم اليقيني ، لا يحتاج معها إلى كذب ولا إلى ما لا يعلم صدقه )

ويقول في منهاج السنة ( 7 / 325 )

( وأما كون علي وغيره مولى كل مؤمن ، فهو وصف ثابت لعلي في حياة النبي صلى الله عليه وسلم وبعد مماته ، وبعد ممات علي ، فعلي اليوم مولى كل مؤمن )

 

 

ويقول في منهاج السنة ( 7 / 27 )

( لا ريب أن موالاة علي واجبة على كل مؤمن ، كما يجب على كل مؤمن موالاة أمثاله من المؤمنين ) !!

 

ويقول في منهاج السنة (6/328)

"كل الأمة كانوا معترفين بفضل علي وسابقته بعد قتل عثمان ، و أنه لم يبق في الصحابة من يماثله في زمن خلافته "

 

وقال رحمه الله في " مجموع الفتاوى (3/406 )

" وكان أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، آخر الخلفاء الراشدين المهديين "

 

وقال رحمه الله في منهاج السنة  (4/358 )

"و جماهير أهل السنة متفقون على أن علياً أفضل من طلحة و الزبير فضلاً عن معاوية وغيره"

 

وقال رحمه الله عن الحسين رضي الله عنه في مجموع الفتاوى 4 / 487 – 488

"وأما من قتل الحسين أوأعان على قتله،أو رضي بذلك فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه صرفاً ولا عدلا " 

 

وقال ابن تيمية عن الحسين في مجموع فتاواه (4/511)

" والحسين رضي الله عنه أكرمه اللهُ تعالى بالشهادةِ في هذا اليوم (أي يوم عاشوراء)، وأهان بذلك مَن قتله أو أعان على قتلِه أو رضيَ بقتلِه، وله أسوةٌ حسنةٌ بِمَن سبقه من الشهداء؛ فإنَّه (هو) وأخوه سيِّدَا شباب أهل الجَنَّة، وكانا قد تربَّيَا في عزِّ الإسلامِ، لَم ينالاَ من الهجرة والجهاد والصَّبر على الأذى في الله ما ناله أهلُ بيتِه، فأكرمهما اللهُ تعالى بالشَّهادةِ تكميلاً لكرامتِهما، ورَفعاً لدرجاتِهما وقتلُه مصيبةٌ عظيمةٌ، والله سبحانه قد شرع الاسترجاعَ عند المصيبة بقوله: { وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا للهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ المُهْتَدُونَ } "

 

وقال ابن تيمية رحمه الله في مجموع فتاواه 25/301

" فلما قتل الحسين بن علي رضي الله عنهما يوم عاشوراء قتلته الطائفة الظالمة الباغية وأكرم الله الحسين بالشهادة كما أكرم بها من أكرم من أهل بيته. أكرم بها حمزة وجعفرا وأباه عليا وغيرهم وكانت شهادته مما رفع الله بها منزلته وأعلى درجته فإنه هو وأخوه الحسن سيدا شباب أهل الجنة والمنازل العالية لا تنال إلا بالبلاء كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لما سئل: أي الناس أشد بلاء فقال: {الأنبياء ثم الصالحون ثم الأمثل فالأمثل. يبتلى الرجل على حسب دينه فإن كان في دينه صلابة زيد في بلائه وإن كان في دينه رقة خفف عنه ولا يزال البلاء بالمؤمن حتى يمشي على الأرض وليس عليه خطيئة} رواه الترمذي وغيره. فكان الحسن والحسين قد سبق لهما من الله تعالى ما سبق من المنزلة العالية ولم يكن قد حصل لهما من البلاء ما حصل لسلفهما الطيب فإنهما ولدا في عز الإسلام وتربيا في عز وكرامة والمسلمون يعظمونهما ويكرمونهما ومات النبي صلى الله عليه وسلم ولم يستكملا سن التمييز فكانت نعمة الله عليهما أن ابتلاهما بما يلحقهما بأهل بيتهما كما ابتلى من كان أفضل منهما فإن علي بن أبي طالب أفضل منهما وقد قتل شهيدا .."