JustPaste.it

 

 

التعقيب العاجل على ردّ الإباضية : 

(شبهة الحشوية : الإباضية يصلّون على مرتكب الكبائر) 

 

 

 

الردّ:

حاول الإباضي من خلال جوابه السابق قياس حال الموحّد الذي مات على معصية (دون الشرك) بـ المشرك والكافر الذي مات على ذلك  بدعوى أنّهم لايعلمون سريرته -أي الموحّد العاصي- لأنّه قد يكون مات على توبة بينه وبين الله (!)وهذا قياس فاسد لأنّ هذا القياس  يُلزِمهم بالصلاة أيضاً على المشرك بدعوى أنّه قد يكون تاب من الشرك فيما بينه وبين الله وهذا ما لايمكنهم القول به لأن الصلاة على المشرك محرّمة كما يحرم الدعاء له. ومن هنا يتّضح بطلان قياسكم المشرك بالموحّد العاصي

 

قال في النصّ السابق : 

" لأن الصلاة إنما تعبد الله بها المسلمين في السنة على أهل القبلة ، وحجرها في حكم الظاهر على أهل الشرك ، وثبت ذلك في السنة ، ولم يتعبد الله الناس بما استتر عنهم في شيء من الأمور، ولا في شيء من المعاني ، إلا إلى ما بلغهم إلى علمه ، فكما ثبتت الصلاة على أهل القبلة ممن ثبتت ولايته ومن لم تثبت ولايته في حكم الظاهر ، ولو كان المصلى عليه من أهل القبلة في سريرته مشركا في علم الله ، وعلم من علم منه ذلك ، فلا يزيل ذلك عن المسلمين حكم ما تعبدهم الله به من الصلاة على هذا الميت ، حتى يصح معهم ذلك ، أنه مشرك في حكم ما ظهر إليهم منه ، ولو علم ذلك من علمه منهم ، ما كان علم من علم ذلك منهم موضعا ، عمن لم يعلم ذلك منهم حكم ما تعبدهم الله به من أمر الصلاة على هذا الميت ."

 

التعقيب : 

هذا النصّ عليكم وليس لكم لأنّ شيخكم أقرّ بـأن هذا الميّت مشرك فيما ظهر لكم فلاتصحّ الصلاة عليه 

فكيف تجيزون في المقابل الصلاة على مَن صحّ ظهر لديكم فسقه وموت على كبيرة "خلود في النار" ؟

 

 

حاول الإباضي التلبيس بنقله وثيقة عن إباحة أهل السنة للصلاة على عصاة الموحّدين: 

 

 

 

التعقيب: 

أولاً : أهل السنة ولله الحمد لايعتقدون بأنّ عصاة الموحّدين مصيرهم الخلود في النار كمايعتقد الخوارج لذا من البديهي أن يجيزو الصلاة عليه والدعاء له بالمغفرة لأنه مسلم لم يخرج من دائرة الإسلام بل ونعتقد بأنّ الصلاة عليه والدعاء له نافعه له بإذن الله لأنّ عصاة الموحّدين "فيمادون الشرك" هم تحت مشيئة الله ولايخلّدون في النار بخلاف معتقدكم ومن هنا يتّضح بطلان شبهتك 

لأنّه من البديهي أن تصلّي على من تعتقد بأنّه تحت مشيئة الله و لن يخلّد في النار"بإذن الله" لأنّه مات على التوحيد

بخلاف من يصلّي على على مَن يعتقد بخلوده في النار وهذا هو عين التناقض !!

 

 

التعقيب: 

نعم وهذا هو معتقدنا من مات على التوحيد ولم يُعلم نفاقه  فتجوز الصلاة عليه فأين الإشكالية فيما نقلت ؟

بل مانقلته يدعم معتقدنا "عدم خلود عصاة الموحّدين في النار" 

بخلاف معتقدكم المتناقض 

تعتقدون بخلود عصاة الموحّدين في النار ومع ذلك تصلّون عليهم !

بل مايثير السخرية أنّكم تصلّون عليهم ولاتجيزون الدعاء لهم !! :)